قامت مفزوعة بصتله بصدمة و اخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها و هي هتعيط من اللغبطة و التوتر
-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..
طه و هو بيقرب :
اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض…. غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
غزال بغضب؛ امشي من هنا و أنا و الله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا
راحت ناحية الباب و لسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة
-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على جثتي انا جاي النهاردة يا قا”تل يا مق”تول و معنديش استعداد اكون مق”تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي…. يا بخته بيكي بجد… بس متعوضه…
غزال كانت بتحاول تفك ايده و تبعد عنه لكن مقدرتش و هو بيكتفها بقوة
دموعها نزلت و هي مرعوبة، حط لازق على بوقها و هو لسه ماسك ايدها