روايه غزل

رأفت :و أنا هدفي الأرض بتاعتها

حليمة:يبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه

رأفت :كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا و دا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم و طبعا صباح هي اللي هتعمل كدا

 

و الباقي علينا و شوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض…

حليمة :هفكر و لحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك…. سلام يا ابو طه

 

 

رأفت :متنسيش عزومة بكرا

حليمة:مش ناسية… كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل…

______________________
في بيت الحسيني
شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعش

 

وا لكن غزال مش موجوده
شهاب:سلام عليكم

:و عليكم السلام….

جده:تعالي اقعد يا شهاب… جيت في وقتك

شهاب :لا انا ماليش نفس…. اومال غزال منزلتش

هند :قالت مش جعانه… تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون و قالت إنها هتنام

 

شهاب بص على السلم :
-طب قولي لنعيمة تحضر العشاء و تجيبه على فوق

حليمة بهمس:يا حنين..

قاسم ابتسم و هو شايف امه متضايقه
-خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود

 

 

حليمة؛ اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي

شهاب سابهم يتكلموا و طلع اوضته
فتح الباب و دخل لقاها قاعدة على السرير و حاطه المخدة على رجليها و بتقرأ رواية

 

رفعت رأسها و بصتله اول ما شافته قفلت الكتاب و اتعدلت بتوتر و هي بتنزل طرف الفستان

شهاب بجدية :مساء الخير

غزال :مساء النور

شهاب :هند بتقول ان بطنك بتوجعك…. مالك؟

 

 

غزال:مفيش مغص عادي شربت ينسون و بقيت كويسة الحمد لله

شهاب قعد على الكرسي و هو بيقلع الجزمة:
-متأكدة و لا اجيب دكتور؟

 

 

غزال:و الله كويسة الحمد لله….

شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها، غزال بلعت ريقها بارتباك و هي رافعه عنيها بتبصله

-أنا كويسة الحمد لله

 

 

شهاب:الحمد لله…. طب ليه ماكلتيش؟

غزال:ماليش نفس

في نفس الوقت نعيمة نادت من برا و هي ايلة صنية عليه الاكل

-العشاء يا شهاب بيه

 

شهاب راح فتح الباب و هو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزاg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top