روايه غزل

 

حليمة برفعه حاجب
:رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماتت و سابتلك طه و معتز

رأفت :بعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان

 

حليمة ضحكت بسخرية
-علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر رأفت بصلها باستغراب و اتعدل
حليمة بغرور و قوة

 

:متقلقش كدا يا خويا…. أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي و كل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه؟

 

حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي :
-رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة

فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي و لا نسيت….
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح و قال إنها ماتت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حادثه و هي راجعه مصر

أنا عرفت ان في أنه و اتكلمت معه و هو كان بيثق فيا و قالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه مات
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير و هي كدا كدا مش عايزة غزال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top