روايه غزل

صباح:لا فهمني براحة كدا…
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة، سمعت صوت الباب بيخبط و حليمة بتنادي عليها بسخرية، فتحت الباب
:نعم يا مرات عمي، في ايه؟
حليمة باستفزاز:
-بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه؟
غزال باستغراب :
-دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة و انا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه و بعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت بوقها بسخرية :
أنتي هتحكي لي قصة حياتك…. ياله تعالي هنخبز
غزال :هي هند مش تحت
حليمة؛
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top