قولت لـ جارتي جوزك ايه اللي م١ت!.. هو مش م١ت من ٣ سنين في حادثه..لقيت وشها بدأ يسود والمصيبه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!..
بصوا لـ بعض بـ نظرات مُريبه، وبعدين بصولي!..لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفه..خرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخوف اللي شوفته!..لحد ما خبطت في راجل عجوز..وقع في الأرض ووطيت اسنده.. لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا..
وبمجرد ما قالي امشي كنت مشيت في ساعتها!..ببص حواليا لقيتني عديت بيتي بمسافه كبيره معرفش ليه جريت كل المسافه دي!.. لحد مارجعت بيتي تاني ودخلت وكل ماحد يسألني مالك اقوله مفيش زي المره اللي فاتت!..قفلت على نفسي وبصيت من الشباك وقولت لـ نفسي في حاجه غلط بتحصل ولازم اعرف ايه هى!..
وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده.. لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي لـ تاني مره!..
بس المره دي مرضتش انزل أشوف مالها خصوصًا اننا في نص الليل!..طلعت البلاكونه أبص عليها لقيتها واقفه قدام البيت بتحضن جوزها وبتعيط والغريب هنا انها وكل اللي حواليها لابسين اسود كأنهم في عزا..والأغرب ان لقيت حد بيخبط على باب شقتي..