رواية جارتي

 

 

وكان كل ماحد يسألني في ايه مبردش وكان وشي كله صدمه.. لحد تاني يوم كنت حطيت الموضوع في دماغي أكتر من الأول..واستنيتها لحد ماخرجت من البيت ومشيت وراها..لحد مالقيتها نازله تحت الأرض..وفي الوقت ده كل اللي مخططاله كان باظ..

انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني!..حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين!.. لحد ما قابلتني ست معديه..وقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!..

 

 

الست كانت كويسه اول ما سألتها وبمجرد ماسألتها.. وشها كله بقى اسود..عينيها بدل ماكانت نظرتها بريئه اتحولت لـ نظرات شر..وقالتلي متسأليش ومشيت من قدامي..وبدل ماكنت خايفه من جارتي بقيت خايفه من كل حاجه..كنت متردده انزل وراها ولالا خصوصًا بعد اللي الست قالته..

 

بعدت ووقفت ورا شجره وقبل آذان الضهر كانت خرجت وفي ايديها كيس..لحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخايفه انها تشوفني..

 

وبعد ماوصلت البيت ودخلت بيتها سمعت صوت زعيق قوي وكأنها خناقه بين مجموعة من الناس.. مش أرمله عايشه في البيت هى وابنها!..وبما ان بيتي قريب من بيتها.. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top