رواية جارتي

 

 

رغم انها كل يوم بتخرج وبتسيبه لواحده ايه الجديد يعني!.. حاولت اتهرب منها معرفتش..وقولتلها حجج الدنيا واللي فيها.. مره ان انا مش فاضيه.. مره اصل انا تعبانه…ولكن هى كانت مصممه وبنحاول معايا بكل الطرق

 

لحد ماوافقت وروحت معاها.. وأول ماوصلنا قدام باب البيت ابتسمتلي وقالتلي آخد بالي من ابنها لحد ماترجع من مشوارها.. قولتلها حاضر ابنك في عينيا

..وبعد مامشيت أنا دخلت..وقعدت مع ابنها كان طفل صغير عنده ٧ سنين..هادي في نفسه اوي ومش بيتحرك ولا بيتكلم نص كلمه على عكس ولاد جيرانا مش هاديين وأشقيه طول الوقت!..ودي حاجه كانت مطمناني من ناحيته..

لحد ما قالي انه عايز ياكل..وبما ان ده مش بيتي ومينفعش آخد راحتي فيه.. قولتله تعالى عندنا وانا هأكلك..رفض وصمم ان انا لازم أعمله أكل هنا!

..وافقت وقومت دخلت المطبخ أجهز الأكل..فتحت التلاجه وطلعت الأكل أسخنه..وبعد ماخلصت وخرجت انده ملقيتهوش.. فضلت اندهوا ملقيتهوش!..قلبت عليه البيت حته حته!.. برضه مش موجود! قلبي وقع في رجلي

 

وبقيت خايفه من رد فعله مامته لما تعرف!.. خرجت من البيت اسأل الجيران.. وكلهم نفس الاجابه محدش شافه!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top