رواية أسيرة النمرود

 

 

ولكنها توقفت مره أخري علي صوته العملاق و:- إنتي رايحه وإزاي تتحركي من مكانك وأنا واقف
سقط قلبها في قدمها ولكنها حاولت أن تظهر الثبات وبدون أن تلتفت إليه تابعت طريقها مما جعله يصل إلى ذروته

 

 

 

من الغضب فمن تلك التي لا تتجاوز كتفه لتتجاهله هكذا بينما أعتي الرجال يركعون أمامه تحرك من مكانه بخطوات واسعه ولحق بها… أمسك بيدها وأدارها ناحيته وأعينه تبعث الشرار من شدة غضبه و:- توطي وتركعي عند رجلي

 

 

 

 

 

 

وتطلبي السماح وبرده مش هتفلتي مني
رفعت صبا رأسها إلي هذا العملاق كم شعرت بضئالة حجمها لكنها ابتعدت عنه وجذبت ذراعها و:- أنا أوطي وأركع

 

 

 

عند رجلك . ده إنت مجنون رسمي. وشكلك مفكرها بالجسم والعضلات وفرحان باسمك بس إنت ما تعرفش إن النمرود نهايته كانت علي إيد بعوضه فاهم يعني ايه يعني دبانه.. وأنا ما أركعش غير للي خلقني وركضت من أمامه

 

 

 

 

 

 

بسرعه تاركا إياه واقفا لا ينكر إعجابه بجرئتها التي لم يستطيع احد فعلتها من قبل وبالأخص من تلك البلد فهم لا يتجرأون حتي علي رفع أعينهم ناحيته من علي بعد أميال ولكن في نفس الوقت غروره وكبريائه غلب إعجابه أشار إلي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top