وقفت صبا مره واحده و:- رحيق أنا مش عايزه أشتغل هنا. خلاص رجعت في كلامي
سحبتها رحيق مره أخري و:- إنتي هبله حد يرفض شغل في مملكة النمرود. وبعدين إنتي نسيتي علاج أمك ولا
نسيتي وصل الأمانه اللي امك ماضيه عليه لأم عرفه واللي من المفروض يندفع اخر الشهر قولي لي هتجيبي ده كله منين وأم عرفه انتي عارفاها مش هترحم ولا هيفرق معاها إنها تعبانه أو غيره هتعملي إيه بقي
استسلمت صبا فهي محقه في كلامها ودخلت معها إلي بداية جحيمها المجهول……….
توجهت رحيق بصبا إلي مكان العم رمضان وكان هناك تجمع لجميع العمال وما إن وصلوا حتي تركت رحيق يد صبا
وركضت إلى يد النمرود وقبلتها وانحنت وعادت إلي مكانها في نفس الوقت كانت صبا تتابع هذا بزهول وعدم تصديق فهي لم تتخيل في أحلامها ان النمرود هذا ما هو إلا شاب تتجمع فيه كل صفات الجمال الجاذبيه فاقت من شرودها
علي لكزة من رحيق وهي تهمس لها :- صبا صبا روحي وطي علي ايد النمرود وبوسيها
التفتت إليها صبا بزهول و:- نعم مين ده اللي أبوس إيده وليه ان شاء الله. أنا همشي من هنا.. واستدارت لترحل