رواية أسيرة النمرود

تلك دعاء لتأتي راكعه أمامه بدون كلام
_قدامي علي بيتها
===================================
دخلت صبا إلي البيت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه. سندت بظهرها على الباب وهي تكتم شهقاتها وتلعن نفسها بأنها

 

 

 

 

 

ذهبت إلى هذا المكان. فاقت علي صوت أمها و:- صبا مالك ياحبيبتي

_ركضت إلي أمها وألقت نفسها داخل أحضانها وأخذت تبكي وهي ترتجف من الخوف

 

 

 

 

 

 

بعد فتره من البكاء مسدت أمها علي شعرها بحنان و:- مالك يانور عيني فيكي إيه
_آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة

 

 

 

 

 

 

سردت صبا كل ما حدث لها وهي تجلس داخل أحضان تلك العجوز ترتجف من الخوف وتبكي بحراره و :- أنا خايفه أوي ياماما… أنا مش عارفه هربت منه إزاي أكيد هيعرف يوصلي ومش هيسيبني في حالي

 

 

 

 

 

 

 

 

ضمتها تلك العجوز والقلق يتأكلها و:- وإنتي يا صبا إيه اللي خلاكي تروحي المكان ده
صمتت صبا قليلا فهي لا تريد أن تشعر ها أنها ذهبت لأجلها و:- أ أ بدا ياماما ما كنتش أعرف إن المكان ده بتاعه…

 

 

 

 

 

 

 

رحيق أخدتني ع ع علشان تفرجني علي الجناين
*حاولت أمها أن تطمئنها و:- طيب ياحبيبتي..خير ان شاء الله اط

 

 

 

 

 

 

قبل أن تكمل كلامها كان باب المنزل يسقط أثر ركله قويه دخل منه هذا الضخم… فزعت صبا وأمها وما هي إلا لحظات حتي كانت آسيرة قبضة وأمها تمسك بقدميه وتترجاه أن يتركها ولكنه أمر رجاله بإتيانها معهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top