مارضيتش، ووقتها كنت جبت آخرى منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض ولما دخلت عليها أوضة النوم كانت مدياني ضهرها ونايمة على بطنها عند طرف السرير، فقمت أنا نزلت على
ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير
ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد مات أكدت أنها ماتت.
وأكمل: وهي بتقع دماغها خبطت في الكومدينو اللي جنب السرير، وبعد كدة رميت السكنية جنبها ولبست هدومي
وكلمت أخوها حازم وقولت له تعالالي حالا في مصيبة تعالى الحقني، ونزلت الشارع بعدها وطلبت الإسعاف، وأنا قعدت أصرخ وأصوت وأقول الحقوني مراتي راحت مني الحقوها، وبعدين الناس في المنطقة اتلمت فأنا كنت
بتمرمغ في الأرض وبصوت وأصرخ بأعلى صوتي علشان حد يلحقها.
واستكمل: بعدين الإسعاف جات والشرطة وقبلهم أخوها حازم جه علشان يشوف في ايه، ولما الإسعاف جات
طمنوني شوية وبعديها بشوية الشرطة جات وقعدوا يتكلموا معايا علشان يعرفوا ايه اللي حصل، وأنا حكيتلهم كل حاجة بالتفصيل وبعدها خدوني بعربية الشرطة وطلعوا بيا على المركز.
وبسؤاله عن سبب تفكيره في قتل المجني عليها كان رده: زهقت منها ومقدرتش أصبر عليها أكتر من كدة.