مساءا لبيتي ، اقتربت من حينا ، خمسون خطوة وأصل ، أربعون ، إنها ثلاثون الأن ، وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم ورقية معهم تنظر معهم ، إنها أمامي مباشرة الأن ، تبادلنا النظرات للحظات ، شعرت بإرهاق شديد طرق أرجاء وشعرت بدوار وصداع فضيع برأسي ، سقطت كخشبة بعد ذلك على رأسي ، تحسست رأسي وجدت أن رأسي ينزف ا ثخنا ، جاءت رقية تجري نحوي وتنادي ” أبي أبي ” قم أبي ” جلست بقربي وهي تقول ” هل أغمضت عي لأنك لا تليد لؤيتي.. ؟! ” ألجوك قم ياأبي إبنتك لقية لن تزعجك بعد اليوم وسقطت دموعها فوق خدها وشعرها المسدول يلامس وجهي عد ،،راحت وتهز وتقول حسنا سأذهب بعيدا ، ستستيقظ اليس كذلك ؟ أغمضت وجهها بأصابعها الصغيرة وألتفت وراءها لكي لايراها والدها إلتفتت مرة أخرى ناحية أبيها وفيض من الدmوع تساقط من عينيها قائلة ألجوك أبي قم