فيها أي حاجة . ” نصيب سالم لعمر، وفاطمة (والدتي) الض* حية ” دا كل اللي كان مكتوب فيها، واسم والدتي في ضهرها بنفس اللون الأحمر، واللي بمجرد ما شفته اكتشفت إن نفس الموضوع حصل مع إخواتي وماكانش من إختيارهم زي ما عرفت . المكان بدأ يضلم بالتدريج، والدخان بدأ يملا المكان، ووالدتي بتقرب وهي ماسكة حبل وبتضحك قبل ما وشها وملامحها تتبدل لكائن لا يمكن يكون هي بأي حال من الأحوال .. كانت بتبصلي بصات مريبة وهي بتهمس : – والدك اختار والدتك وخان عهده معايا بعد ما اديته كل حاجة، عشان كده لازم كل اللي من نسله يدفع الضريبة زي ما هو دفعها، والدور عليك انت .. أقرب متخيل . فضلت تقرب وأنا بجري قدامها زي المجنون قبل ختفي من المكان والنور يرجع وأنا مش مستوعب أي حاجة، وبعد لحظات سمعت ص جاي من أوضة والدتي، كأن حد بيصر* خ أو بيستغيث، ودخان خارج من أوضتها . كانت