استمر نظرى تجاه مايحمله سعد ، وسألت الطبيب قائلا
… سعد عمال يشيل فى ايه؟
…. حضرتك كنت محضر ادوات الجريمة علشان تقتل مدام مريم ودلوقتى استاذ سعد بيحط كل
حاجة فى مكانها ، اه نسيت اقولك الطلقات اللى فى المسدس كانت فشنك ، الحمد لله ان ربنا
سترها.
بالكاد قومت وقفت على رجلى واحتضنت مريم بشدة التى لم تفارق عيناها البكاء.
وقلت لهم بدموع ندم شديد
… انا اسف ليكم كلكم ، ربنا خلقنى بداء وجعل الدوا فيكم ، انكم تقفوا جنبي وتساعدونى من انى
اتخلص من الشك الاعمى
لم اتردد لحظة فى تقبيل ايدي مريم حبيبتى واستسماحها لمسامحتى
… ارجوكى سامحينى يامريم ، سامحينى
ربتت على كتفى وقالت:
.. انا هو انت ومرضك مرضي وحبك حبي وقلبك قلبي ، الحمد لله انك رجعتلى بالسلامة.
…………
تمت