… حالا هبعتهولك ، انا مش هعرف انام النهاردة لحد مااشوفك
بدلع شديد:
.. تحب اجى انيمك علشان تعرف تنام
… ياريت انا نفسي جدا
.. خلاص يبقى بعد ساعتين هجيلك ، بس هدخل اعمل زيك
… تعملى ايه ؟
.. هاخد دش واجيلك
… يلا بسرعة هستناكى
قفلت المكالمة وانا مترددتش لحظة انى اجيب المسدس بتاعى اللى كان دايما خالى من الطلقات
واعيد الطلقات لمكانها الطبيعى بخزنة المسدس تمهيدا لاستقبال الخائنة اللى حبيتها سنين
نويت اقتلها علشان انتقم من الخيانة والألم اللى سببتهولى ، وبدأت فى التحضير للجريمة ،
المسدس بتاعى اصبح كامل الطلقات وحطيته على الترابيزة قرب باب الشقة ، ارتديت جوانتى ”
معدوم البصمات” ، سكين حاد جنب المسدس واكياس سوداء وعدد من الاعشاب والبخور
لوضعها مع الاكياس حتى لا يشتم لها رائحة ، والاهم من كل ده بواب العمارة من حسن الحظ