قصة حبيبتي الخائنة

.. لا التليفون كان فى ايدى ، بقالك كتير مكلمتنيش
بضحكة هادئة … ده هيا مجرد ساعة متأخرتش ولا حاجة
.. انت كنت بتقول بتحبنى واللى بيحب حد بيسأل عليه على طول
… انا قولت بحبك؟

 

بغضب .. ايوة قولت كده امال انت بتكلمنى ليه
… طيب اهدي انا بسأل علشان لو مقولتش اقول

وكأن رجعلها الهدوء النفسي بعد الجملة دى وبصوت خجول ودلع بنات اعلمه جيدا

 

.. لا قولت ، كفاية واحدة بس لحد مااشوفك
… لحد ماتشوفينى؟ !
.. انت اتخضيت ليه ايوة ولا انت مش هتشوفنى
جتلى فكرة جميلة اشوش عقلها بيها يمكن افهم منها انا كنت ايه فى حياتها، ورديت بسرعة

 

… مش هشوفك ازاى لا طبعا ده انا عاوز اشوفك حالا ، بس البس هدومى لاحسن انا من غير
هدوم
بضحكتها المعهودة.. مش قولتلك قليل الادب….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top