.. لا التليفون كان فى ايدى ، بقالك كتير مكلمتنيش
بضحكة هادئة … ده هيا مجرد ساعة متأخرتش ولا حاجة
.. انت كنت بتقول بتحبنى واللى بيحب حد بيسأل عليه على طول
… انا قولت بحبك؟
بغضب .. ايوة قولت كده امال انت بتكلمنى ليه
… طيب اهدي انا بسأل علشان لو مقولتش اقول
وكأن رجعلها الهدوء النفسي بعد الجملة دى وبصوت خجول ودلع بنات اعلمه جيدا
.. لا قولت ، كفاية واحدة بس لحد مااشوفك
… لحد ماتشوفينى؟ !
.. انت اتخضيت ليه ايوة ولا انت مش هتشوفنى
جتلى فكرة جميلة اشوش عقلها بيها يمكن افهم منها انا كنت ايه فى حياتها، ورديت بسرعة
… مش هشوفك ازاى لا طبعا ده انا عاوز اشوفك حالا ، بس البس هدومى لاحسن انا من غير
هدوم
بضحكتها المعهودة.. مش قولتلك قليل الادب….