هيشفعلك عندى
هشام: وانا مش مستعجل عليكى يا رباب خدى الوقت اللى انتى عايزاه وانا وعد منى انى مش همل ولا هزهق وهفضل زى ما انا مش هتغير … بصلى وقال: وانتى يا فاتن؟!
مكنتش سمعاه اصلا جوايا صوتين بيحاربوا بعض صوت قلبى اللى بيحبه ومتعلق بيه وصوت عقلى اللى بيقولى انه خدعك وضحك
عليكى فوقت ع صوته وهو بينده عليا: يا فاتن ردى عليا من فضلك
فاتن بتنهيدة: انا عاوزة اطلق يا هشام
هشام بصدمة: تتطلقى؟ انتى متأكدة من قرارك ده؟ شايفة انك هتبقى مبسوطة فى بعدى!
فاتن: هبقى مرتاحة وراضية انا قرارى ده اخدته بعد تفكير طويل بس هو ده الانسب ليا انا مش هقدر اكمل معاك واحنا حياتنا اتبنت ع الكذب والخداع فاكر لما سألتك اول مرة لما اتخطبنا انت حبيت حد غيرى قولتلى اه مرة ومحصلش نصيب وقتها قولت عادى انا
هعوضه فيها ايه يعنى كل واحد ليه ماضى اكيد مش من حقنا نحاسب بعض عليه لكن انا بجد مش هقدر اكمل معاك وانا فقدت فيك اهم صفة حبيتها فيك اصلا وهى الامان
هشام: طب والولاد مفكرتيش فيهم مفكرتيش انهم هيتربوا بعيد عن حضن ابوهم؟!