يوسف: لا طبعا ميصحش حضرتك ضيفة عندنا اتفضلى ادخلى
دخلت وعنيا لفت بالشقة لحد ما وقعت عينى ع برواز فيه صورة زفاف وكان هشام ومراته وبرواز تانى فيه هشام ويوسف وبنوتة
كمان صغيرة ممكن من عمر ولادى او اكبر بسنة وهنا رجلى خانتنى ووقعت فى الارض وواحدة واحدة الدنيا اسودت فى وشى واغمى عليا … فوقت معرفش بعد اد ايه لقيتها واقفة قصادى ومبتسمة كانت جميلة جدا وملامحها رقيقة وكانها بنت بالعشرينات مع ان
عمرها دلوقتى 38 سنة يعنى اد هشام وانا عمرى 30
………: حمدالله على السلامة انتى بخير؟ تحبى اجيبلك دكتور او نروح المستشفى؟
فاتن: لا ابدا مفيش داعى بس ممكن بعد اذنك نتكلم ع انفراد لو سمحتى
………: يوسف خد اسيل وادخلوا ع اوضتكم … بالفعل دخل بعدها بصت ليا وقالت: خير يا مدام؟!
فاتن بعياط: بصى انا عارفة انى اللى هقوله دلوقتى صـdـمة ليكى واحتمال متصدقنيش واكون فى عينك واحدة مش كويسه او خطافة رجالة بس انا ابقى…………