اسمى ناهد عندى 35 سنة من الارياف فى مصر يتيمة الاب والام من زمان وهحكى ليكم حكايتى من الاول ياريت تسمعونى وتفهمونى ( فى قرية فى ريف مصر و فى بيئة حق البنات فيها مهضوم عشت طفولتى وفى عمر 10 سنوات بابا مات فى حادثة و ترك امى و

انا متكلمتش. ومقولتش ليه مصحيوش معايا يساعدونى فى البيت و اكل الطيور.
لانى ببساطة عارفة انى عايشة معاهم.
انا و اختى بشغلنا فى البيت زى الخدامين .
نأكل. ونشرب بس وبنات عمى يقعدوا مع امهم يراقبوا بس .

 

 

مرت سنتين بعدها جالى عريس مرتاح مادياً .
عنده ارض و بيت كبير ،
ومن غير ما عمى يأخد رأيي وافق عليه على طول. وحدد معاه معاد الفرح كمان .
كان عمى و مرات عمى عاوزين يخلصوا منى بأى طريقة .

 

جه العريس وقعد معايا علشان اشوفه بس و يعرفنى عليه .
عمى : يا ناهد. عريسك. جاى يقعد معاكى شويه. تعالى يلا ادخلى سلمى عليه .
دخلت سلمت عليه وقعدت وانا مكسوفه جدا
العريس :. ازيك يا ناهد اخبارك ايه ؟

 

رديت عليه. بصعوبة شديدة اووى من الخجل و الكسوف و قلت : الحمد الله ⁦⁩
العريس :. اسمى عبد الله وانا الصراحة شفتك كذا مرة فى الشارع ومعجب بيكى جدا. وسألت عليكى وعرفت. انك محترمة جدا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top