ولما سأل الشاب أباه عن 100 ألف الباقية قال له نراضي فيها امكفي يوم من الأيام ذهبت فتاة جميلة تدعي مريم إلي رحلة مع مدرستها، وكانت الرحلة إلي أحد المواقع الأثرية في الصحراء بعيداً عن المناطق السكنية، وبمجرد وصول الحافلة إلي مكان الرحلة
أخذت كل فتاة تتجول في المنطقة بين التماثيل والآثار العجيبة، وكل فتاة ترسم وتصور كل ما تراه أمامها، وذهبت مريم هي الآخري إلي بعض الأماكن وبدأت ترسم وتتأمل المناظر العجيبة وفجأة دون أن تنتبه ابتعدت عن الجميع ووجدت نفسها في مكان بعيد لا
تعرفه، وسمعت من بعيد صوت المشرفين وهم يتسائلون عن غياب أى أحد ثم صوت الحافلة وهي تنطلق مبتعده عن المكان بعد انتهاء الرحلة اخذت الفتاة تركض وتصرخ محاولة أن تلحق بالحافلة ولكنهم لم ينتبهوا لها وابتعدت الحافلة في طريقها إلي الرجوع .
أخذت تبكي الفتاة وتسير في الغابة وهي خائفة، وعندما حل الليل سمعت صوت الذئاب، ازداد خوفها واخذت تركض حتي وقعت عيناها علي كوخ صغير، فرحت واتجهت إليه علي الفور فوجدت بداخله شاب، حكت له قصتها وما حدث لها، فدعاها إلي الجلوس