لماذا امرنا الرسول صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بقتل الوزغ؟

لِدُونِ الأُولَى، وإنْ قَتَلَها في الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذا وكَذا حَسَنَةً، لِدُونِ الثَّانِيَةِ”.[٥] أخرجه مسلم في صحيحه، برقم 2240، وهو حديث صحيح. عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: أنَّها سُئلت عن رمحٍ موضوعةً في بيتها فقالت: “يا أمَّ المؤمنينَ ما تصنَعينَ بهذا ؟ قالت: نقتُلُ به الأوزاغَ فإنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ

عليه وسلَّم أخبَرنا أنَّ إبراهيمَ لمَّا أُلقي في النَّارِ لم يكُنْ في الأرضِ دابَّةٌ إلَّا أطفَأتِ النَّارَ عنه غيرَ الوَزَغِ فإنَّه كان ينفُخُ عليه فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقتلِه”.[٦]أخرجه ابن حبان في صحيحه، برقم 5631، وهو حديث صحيح قصة البرص وسيدنا إبراهيم ماذا فعل البرص في حادثة حرق إبراهيم عليه السلام؟ لما

خرجَ قوم إبراهيم – عليه السلام- في عيدٍ لهم ووضعوا قربانًا لأصنامهم، تمارض عندها نبي الله إبراهيم -عليه السلام- وأقسم ليكيدنَّ أصنامهم فحطّم الأصنام التي يعبدها قومه من دون الله تعالى، وجعلَ الفأس مُعلقةً في عنق كبير الأصنام ليخبرهم بأنّه هو من فعلها وليعلموا أن هذه الأصنام لا تنفعهم من دون الله.[٧]

ولما عرفوا ما فعله إبراهيم تآمروا عل قتله، وقاموا بحرقه في النار واختاروا ذلك ليشارك الجميع في قتله وفي إشعال النّار، فكانت جميع الكائنات تطفئ النار إلا الوزغ فقد كان ينفخ فيها؛ لتزداد اشتعالًا وهذا ما أكده النبي – صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ – في أحاديثٍ عديدةٍ سبقَ ذكرها وجعل الله تعالى النار بردًا وسلامًا على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top