ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان ليغس بجسم الميتة

 

 

الشاهد في القصة :

أن الله سبحانه وتعالى دافع عن الميت وأخذ حقها من الحي حتى نفذ فيها الحكم الشرعي

لأن الله سبحانه تولى أمرها فهي بين يديه عز وجل وليس من شأن الأحياء التدخل في الخصوصية بين العبد وربه

 

 

 

 

فقد يكون الله عفا عنها فكيف بك أيها الإنسان يوم ترى نفسك في خلوة مع الميت

تغتابه تقذفه بأبشع الأوصاف وهو بين يدي الله .

 

 

 

 

حياة
قصة
فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان ليغسل جاءت المغسلة تصب الماء على جسد الميتة فذكرتها بسوء وقالت كثيرا ما زـnا هذا الجسد فالتصقت يد المغسلة بجسم الميتة بحيث اصبحت لا تقوى على تحريك يدها

 

 

فاغلقت الباب حتى لا يراها احد وهي على هذا الحال واهل الميتة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الجثة فقالوا لها انحضر الكفن فقالت لهم مهلا وكرروا عليها القول وهي تقول مهلا وبعد ذلك دخلت احدى انساء فرات ما رات فاخذوا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top