واخيرا اهتدوا الى ان يسألوا الامام
مالك بن انس رحمه الله وقالوا كيف نختلف وبيننا الامام مالك
وذهبوا اليه وسألوه واذا بالإمام يأتي على جناح السرعة وبينه و بين المغسلة و الميتة باب سألها الامام
إقرأ أيضا: الماء الحي
قائلا: ماذا قلت في حق الميتة
اجابته: رميتها بالزنا
فقال الامام:
تدخل بعض النسوة على المغسلة ويجلدونها ثمانين جلدة حد القذف مصداقا لقوله تعالى :
“والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولائك هم
الفاسقون” (النور:4)
فدخلت النسوة وجلدن المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الجلدة الثمانين انفصلت يدها عن جسد الميتة
ومن هنا قيل : “لا يفتي ومالك في المدينة”.