ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان ليغس بجسم الميتة

 

واخيرا اهتدوا الى ان يسألوا الامام
مالك بن انس رحمه الله وقالوا كيف نختلف وبيننا الامام مالك

 

 

 

وذهبوا اليه وسألوه واذا بالإمام يأتي على جناح السرعة وبينه و بين المغسلة و الميتة باب سألها الامام
إقرأ أيضا: الماء الحي

قائلا: ماذا قلت في حق الميتة

 

 

 

اجابته: رميتها بالزنا
فقال الامام:

تدخل بعض النسوة على المغسلة ويجلدونها ثمانين جلدة حد القذف مصداقا لقوله تعالى :

“والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولائك هم

 

 

 

الفاسقون” (النور:4)

فدخلت النسوة وجلدن المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الجلدة الثمانين انفصلت يدها عن جسد الميتة

ومن هنا قيل : “لا يفتي ومالك في المدينة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top