واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتي…
ولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده
ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفة
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين ؟
ولا هعمل ايه؟
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه
واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي؟