يكمن في استدراج الطفلة… فقرَّر تأجيل الجلسة، واستدعاء
الطفلة لكي تُدلي بشهادتها.
تم إحضار الطفلة … أمر القاضي الحاجب أن يأتي لها بكرسي تجلس
عليه. وكوب من الشراب البارد.. ثم بدأ يُلاطفها فترة غير قصيرة..
تحدَّث معها عن صديقاتها. واستطاع أن يستخرج من جسدها الصغير
كل القلق والخوف… وأن يُعيد- بصعوبة –
الابتسامة إليها..
ثم بدأ يسألها عن خالها