كان عندنا ست كبيرة في السن عندها ٧ بنات بتجوزهم بلقمة حلال وبتبيع خضار فكنت كل ما أمشي من قدامها
تضحك لجوزي وتقوله: ” ربنا يناولك مرادك يابني ” كنت ببقى شاكة، معقولة هيتجوز؟ لكن مكنتش مركزة، حتى لو سابني مش هتفرق، وهيبقى حقه الشرعي ومش هقدر أعارضه بمرضي ده،
بس كنت بقوله لنفسي على الأقل كان يعمل حساب الحب والعشرة اللي بينا، بعد كام شهر بالظبط السرطان أختفى تمامًا لكن الكارثة إن لما روحنا كشفنا على تأخر الخلفة الدكتور قاله: المدام مش هتخلف والرحم بتاعها اسمه ” رحم
ذو القرنين ” ودي حالة نادرة بتصيب النساء،
قعدت أزعقله وأقوله طلقني وسيبني أكمل حياتي لوحدي، لكنه كان بيحاول ينقنعني إن ده بلاء وإن ربنا بيرفع
درجتي في الجنة. وعلمني حاجة كان بيخليني أعملها كل يوم. وهي إني كنت برقي نفسي دايمًا وبصلي على النبي بنية شفائي ولزمت الحوقلة والإستغفار ومكنوش بيفارقوا لساني لدرجة