لماذا تاخر دفن النبي

 

 

حـzن شديد

الصحابة الكرام حزنوا حـzنًا شديدًا على وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حتى أن عمر بن الخطاب، لم يصدق وقال قولته الشهيرة (من يقول إن محمدا قد مـaـت لأضربن عنقه بالسيف)، ولذلك خرج عليه سيدنا أبي بكر ليهديء

 

من روعه، ويردد عليه قوله تعالى: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» (آل عمران 144)، فيقول عمر: (والله

 

كأني أسمعها لأول مرة)، وهنا ظهرت خلافات عدة بشأن كيفية دفن الجسد الطاهر، ومن ثمّ استمر الأمر لأيام، حتى تم الاتفاق على دفنه بوضعه الحالي صلى الله عليه وسلم، في غرفة عائشة بجوار مسجده.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top