«وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي»، تكرار للمطالبة بعدم حزنها، ما يفيد مدى اهتمامه سبحانه بها، ورأفته بها.
لو ركزنا في هذه الآيات الكريمات لوجدنا أنها تؤكد على أهمية وضرورة ألا تحزن المرأة، وما ذلك إلا لأن حزنها عميق،
ومشاعرها رقيقة، والحزن يفقدها جمالها، ويزيدها ضعفاً ، فكأنه سبحانه وتعالى يقول لهما (أم نبي الله موسى عليه السلام ومريم ابنة عمران عليها السلام)، ولكل امرأة، إياكي والحزن، فالله أقرب لكِ مما تتصورين، فالرجل يستطيع
بقوة بنيانه وسيكولوجيا خلقه أن يخرج من أي حـzن ويواجه مصيره، بينما المرأة.. معها الله عز وجل دائمًا، يعينها، ويقضي لها حوائجها.
حـzن المرأة علميًا
التفسير القرآني والديني، لإصرار الله عز وجل على ألا تحزن المرأة، هو رقتها وأنها لا تقدر على هذا الحزن، بينما علمياً الحزن يؤثر على الغدد المفرزة للهرمونات الأنثوية ، فكم حزينة لم تنجب، وكم حزينة تساقط شعرها، وكم من حزينة