علاج خشونه الركب والمفاصل

 

 

 

 

 

التهاب المفاصل الإنتاني. يمكن أن يُصاب مفصل الركبة بعدوى قد تتسبب في حدوث تورُّم وألم واحمرار. وغالبًا ما يصاحب التهاب المفاصل الإنتاني الحُمَّى، وعادةً لا توجد صـdـمة قبل ظهور الألم. ويمكن أن يتسبب

 

 

التهاب المفاصل الإنتاني في إلحاق ضرر شديد بغضاريف الركبة. فإذا كنت تشعر بألم في الركبة مع وجود أيٍّ من أعراض التهاب المفاصل الإنتاني، يجب عليك زيارة طبيبك على الفور.

 

مشاكل أخرى.

متلازمة الألم الرُّضفي الفخذي هي مصطلح عام يشير إلى الألم الذي يحدث بين عظم رأس الركبة وعظم الفخذ السفلي. وهي حالة شائعة بين الرياضيين واليافعين، وخاصة من لديهم خلل في ثبات عظم رأس الركبة في موضعها، وفي البالغين الأكبر سنًّا الذين يصابون بالحالة عادةً نتيجة لالتهاب عظم رأس الركبة.

عوامل الخطر

يمكن أن يسبب عدد من العوامل زيادة احتمالية التعرض لمشكلات الركبة، ومنها:

الوزن الزائد. تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة الضغط على مفاصل ركبتيك، حتى عند ممارستك أنشطة عادية كالمشي أو صعود السلالم وهبوطها. ويتسبب الوزن الزائد أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب المفصلي العظمي عن طريق تعرض الغضروف المفصلي للكسر بسهولة.

 

 

 

نقص مرونة العضلات أو ضعف قوتها. قد يؤدي نقص القوة والمرونة إلى زيادة احتمالية التعرض لإصابة الركبة. بينما تساعد العضلات القوية على ثبات مفاصلك وحمايتها، ويمكن أن تساعدك مرونة العضلات على الوصول إلى مدى الحركة بالكامل

 

 

رياضات أو مهن معينة. تتسبب بعض الرياضات في الضغط بشدة على ركبتيك أكثر من رياضات أخرى. فالتزلج على الجبال بأحذية التزلج الصلبة واحتمالية السقوط أثنائه، والقفزات والمراوغات في رياضة كرة

 

 

السلة، والضغط المتكرر على الركبتين عند الجري أو الركض، كلها عوامل تزيد من خطورة تعرضك لإصابات الركبة. ويمكن كذلك للمهن التي تفرض ضغطًا متكررًا على الركبتين -كالعمل في مجال البناء أو الزراعة- أن تزيد أيضًا من فرص تعرضك لإصابة الركبة.

 

 

إصابة سابقة. من الأرجح في حالة وجود إصابة سابقة في الركبة أن تتعرض للإصابة فيها مرة أخرى.

 

المضاعفات

 

ليست كل آلام الركبة خطيرة. ولكن بعض الإصابات في الركبة والحالات الطبية، مثل هشاشة العظام، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الألم وضرر بالمفاصل والعجز إذا تركت دون علاج. وجود إصابة في الركبة — حتى إذا كانت إصابة طفيفة — يرجح احتمالية تعرضك لإصابات مماثلة في المستقبل.

الوقاية

على الرغم من عدم إمكانية تجنب آلام الركبة على الدوام، فقد تساعد الاقتراحات التالية في تجنب الإصابات وتدهور حالة المفصل:

تخلص من الوزن الزائد. احتفظ بوزن صحي، فذلك من أفضل الأمور التي تحافظ بها على ركبتيك. فكل رطل إضافي يمثل عبئًا على مفاصلك، ومن ثم يزيد خطورة التعرض للإصابات والالتهاب المفصلي العظميحافِظ على لياقتك

 

 

حتى تستطيع ممارسة رياضتك المفضلة. اقضِ بعض الوقت في تهيئة عضلاتك وإعدادها جيدًا لتتحمل المجهود البدني اللازم لممارسة رياضتك المفضلة.

 

 

تمرَّن بكفاءة. تأكد من استخدام أفضل الأساليب والأنماط الحركية أثناء ممارسة رياضاتك أو أنشطتك المفضلة. وقد يكون من المفيد لك أن تأخذ جلسات تدريبية على يد مدرب محترف.

 

تمتع بالقوة وتحلَّ بالمرونة. يتسبب ضعف العضلات في إصابات الركبة. وسوف تستفيد من تقوية العضلة رباعية الرؤوس والعضلات المأبضية، وكذلك عضلات الفخذ الأمامية والخلفية التي تدعم الركبة. كما تساعد تمارين التوازن والثبات على عمل العضلات المحيطة بالركبة معًا بكفاءة أعلى.

 

ونظرًا لأن العضلات المشدودة تؤدي إلى الإصابة، فمن المهم إطالة العضلات. فحاول إدخال بعض حركات المرونة في تمارينك الرياضية.

 

 

مارس تمارينك الرياضية بذكاء. إذا كنت مصابًا بالالتهاب المفصلي العظمي أو آلام مزمنة في الركبة أو تحدث لك إصابات متكررة، فقد تحتاج إلى تغيير أسلوب التمرين، كأن تتجه إلى السباحة أو التمارين المائية الهوائية

 

أو غير ذلك من الأنشطة قليلة التأثير لبعض الأيام من كل أسبوع على الأقل. وأحيانًا قد يمنحك مجرد تخفيف الأنشطة عالية التأثير بعض الراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top