كانت تعطي منوّمًا لزوجها!

قلبي يدقّ بسرعة فائقة ولم أعد أعلم إن كان عليّ الإستمرار بالتظاهر بالنوم أم النهوض للدّفاع عن حبيبتي وعن نفسي. ولكنّ الزوج أغلق باب الغرفة على مهله وعادَ إلى سريره. وبقيتُ ألهث لدقائق طويلة قبل أن أبدأ بتحليل ما

حصل. هل يعقل أن يكون الزوج على علم بعلاقة كريمة بي وساكتًا على ذلك؟ أيّ زوج يفعل ذلك؟ وقلتُ لنفسي إنّ كريمة محقّة أن تكره إنسانًا بهذا الكم مِن الإنحلال الأخلاقي وقرّرتُ أن أواجه ذلك المنحط. لم أفكّر بأنّ تصرّفي غير

منطقيّ وأنّني موجود في بيته وفي سرير زوجته وأنّه يستطيع قتلي بكلّ سهولة أو على الأقل ضربي أو شتمي وطردي وأنّني أورّط كريمة معي. كلّ ما أردتُه هو أن يعرف أنّني كشفتُ أمره وأنّه سـfل وأنّني سآخذ كريمة بعيدًا

عنه. فخرجتُ مِن السرير وارتديتُ ملابسي ودخلتُ غرفة الرجل الذي كان قد عاد إلى النوم. أمسكتُه بكتفَيه وهزّيته بعنف طالبًا منه أن يستفيق لأنّني أريد مواجهته. وإذ به يُنادي كريمة بأعلى صوته. وعندما دخلَت الغرفة قال لها:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top