لزوجها. كنتُ قد تعلّقتُ بها وأثّرَت بي قصّتها. لذا قرّرتُ في الصباح الإتصال بها وإخبارها بأنّني أريدها بكلّ جوارحي وأنّني سأهتمّ بها كما يجب وأنّ لا شيء سينقصها. وبعد فترة قصيرة، إستطعتُ التغلّب على مبادئي ومخاوفي بما
يتعلّق بمعاشرة امرأة متزوّجة تُغرِق زوجها في النوم وتمارس الجنس مع عشيقها في الغرفة المجاورة. وأنا نفسي إستغربتُ كيف بدأتُ أرى الأمر وكأنّه طبيعيّ. صحيحٌ أنّني كنتُ شابًا مستهترًا، ولكن ليس إلى تلك الدرجة. ولكن
كريمة كانت إمرأة قويّة تعرف كيف تقنع أيّاً كان بفضل جمالها ودلالها. وكما علمتُ لاحقًا بفضل خبرتها العميقة. وبالطبع إستفادَت كريمة منّي وكثيرًا، فكنتُ أشتري لها كلّ ما أرادَته إلى جانب مبلغ كبير أخصّصه لها شهريًّا يكفيها
ويكفي عائلة بكاملها. وأستمرّ الوضع هكذا أشهراً طويلة، وكنتُ سعيدًا إلى درجة أنّني ولِكثرة إفتتاني بعشيقتي فكّرتُ بأخذها بعيدًا وربما التزوّج منها. وعَرَضتُ الأمر عليها، ولكنّها رفضَت بدون أن تعطيني السبب وأُقفِلَ الموضوع.