وخرجتُ ركضًا مِن السوبرماركت لألحق بها، واستوقفها قبل أن تصعد في سيّارتها قائلاً:
ـ مهلاً آنستي! لقد أخذتِ شيئًا ليس لكِ!
ـ وما هو؟
ـ قلبي”.
وضحِكَت كريمة ونظَرَت إليّ بتمعّن. ولا بّد أنّها رأت ثيابي الأنيقة وساعتي الثمينة، وكي تتأكّد مِن أحوالي الماديّة قالت: ربمّا بقيَ في سيّارتكَ… لنذهب إليها ونفتّش عنه هناك”.
وبالطبع لم أرَ أبعاد ما كان يحصل، فمشينا حتى مركبتي التي أعجَبَتها حتمًا لأنّها قالت: ـ أنتَ لطيف للغاية… زوجتكَ امرأة محظوظة جدًّا. ـ لستُ متزوّجاً… أنا أعزب… مثلكِ تمامًا! وما مِن شيء يمنعنا مِن التعرّف إلى بعضنا أكثر.”