نزلت ع السلم وأنا شايلة الصينية ومكسورة من كلامها وقسوتها ، حطيت الصينيه في المطبخ وأنا بمسح دموعي وروحت ع الاوضة الصغيرة أخد شنطتي وحاجتي اللي لسه مخرجوش من الشنطة ، رجليا كانت بتوجعني من الوقعة
بس أتحاملت على نفسي لحد ما وصلت للبوابة ، إترجيت الحارس يساعدني أني أوقف تاكسي بس كان واقف زي تمثال الشمع مش راضي يتحرك ، في الاخر قولتله بدموع : كتر خيرك انا هعرف اتصرف
أنا إسمي ريماس ، مكملتش تعليمي من بعد الثانوية بسبب الظروف الصعبة ، بصرف على والدتي غسيل كلى وأشتغلت كل حاجة ممكن الشخص يتخسلها عشان أقدر أجمع فلوس محترمة ، ورثما من ابونا خلص على علاج
أمي لإنه مكانش سايب فلوس غير ع الأد وكان لازم أشتغل ، لقيت أعلان في الجورنال بتاع السوبر ماركت وقريته عارضين شغل لبنات يشتغلوا في فيلا ، قدمت وإتقبلت وكان أول يوم شغل ليا إنهاردة وبقى أخر يوم بسبب اللي حصل.
خرجت للشارع بعرج ووقفت عشان أحاول اوقف تاكس
اخيراً لقيت واحد ولسه بوطي عشان اشيل شنطتي وأركب وأمشي لقيت الحارس بتاع الفيلا مسك دراعي ف أتنفضت !
لقيته بيقولي إن صاحب الفيلا عاوزني جوا …