لقد رزقه الله بالزوجة الصالحة بعد عناء كثير
اقترب منها بهدوء، وربت يده على كتفها بكل حنية، وضمها
بعد ذلك لحضنه
أخبرها في هذه اللحظة:
-(أتعلمين أننا الآن زوج وزوجة؟!)
هزت رأسها في إشارة إلى أنها موافقة، كانت اللحظة الأولى التي تنظر إليه
منذ أن صارت في منزله
أكمل حاتم قائلاً:
-(لقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم، لـ حكمة هو يريدها،
ولتعلمي أنه لن يكون بيننا سوى الحب والطمأنينة