انفض حفل الزفاف وانتهى كل شيء ولم يبق من المدعوين للحفل سوى أقارب العريس والعروس من الدرجة الأولى

 

لقد رزقه الله بالزوجة الصالحة بعد عناء كثير

اقترب منها بهدوء، وربت يده على كتفها بكل حنية، وضمها

 

 

 

بعد ذلك لحضنه

أخبرها في هذه اللحظة:

 

 

 

-(أتعلمين أننا الآن زوج وزوجة؟!)

هزت رأسها في إشارة إلى أنها موافقة، كانت اللحظة الأولى التي تنظر إليه

 

 

 

منذ أن صارت في منزله

أكمل حاتم قائلاً:

 

 

 

-(لقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم، لـ حكمة هو يريدها،

ولتعلمي أنه لن يكون بيننا سوى الحب والطمأنينة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top