انفض حفل الزفاف وانتهى كل شيء ولم يبق من المدعوين للحفل سوى أقارب العريس والعروس من الدرجة الأولى

 

شعر وكأنها لم تعرفه يوما..

سألها بتعجب:

 

 

 

 

– (ماذا بكِ! ألسنا زوجين الآن؟!)

لم ترد عليه، كانت تنظر في الأرض بخشية.. كأنها تترقب شيئاً لا ترغب به

 

 

 

أكمل سؤاله: – (أصدقيني القول؛ أستحلفك بالله!)

نظرت إليه مترددة، لم تكن ترد على أسئلته!

 

 

 

حاتم: – (هل أرغموك على الزواج؟!)

ساد لحظات من الصمت..

 

 

 

 

فـ وقف مبتعداً بعدما كان يسألها وهو بجوارها

أخبرها بأنه سـ يخرج الأن، وحين تتمكن من الحديث، فلتُعلمه!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top