شعر وكأنها لم تعرفه يوما..
سألها بتعجب:
– (ماذا بكِ! ألسنا زوجين الآن؟!)
لم ترد عليه، كانت تنظر في الأرض بخشية.. كأنها تترقب شيئاً لا ترغب به
أكمل سؤاله: – (أصدقيني القول؛ أستحلفك بالله!)
نظرت إليه مترددة، لم تكن ترد على أسئلته!
حاتم: – (هل أرغموك على الزواج؟!)
ساد لحظات من الصمت..
فـ وقف مبتعداً بعدما كان يسألها وهو بجوارها
أخبرها بأنه سـ يخرج الأن، وحين تتمكن من الحديث، فلتُعلمه!