انفض حفل الزفاف وانتهى كل شيء ولم يبق من المدعوين للحفل سوى أقارب العريس والعروس من الدرجة الأولى

 

فـ نظرت إليه بنظرة تعجب لترتسم على وجهها ابتسامة

والتي سُعد بها الزوج الجديد جداً

 

 

 

 

دخلا إلى المنزل.. لم يضعها سوى على السرير بـ غرفة النوم،

بقيت الفتاة متسمرة على نفس الوضع الذي وضعها به!

 

 

 

لم تتحرك، لم تتفوه بـكلمة واحدة!

بدأت ملامح الخوف الرهبة ترتسم على ملامحها، لم تبدوا أبدا بنفس تلك

 

 

 

الروح المرحة التي تعود عليها.

بدت إمارات العجب على وجه حاتم!

 

 

 

بانت هذه الملامح على وجهه، كيف لبداية مثل هذه البداية أن تعلن صمتها

الرهيب؟! أن تتجهم في وجهه؟!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top