وهي تتمتم بكلام غير مفهوم..
أنبه وليام ضميره وسوء معاملته مع الفتاة ونهض مجددا بصعوبة وهو يدحرج قدميه على الارض ملتحقا بها
متأسفا..
_آسف مارتا. ولكن ظننتك رحلتي فلما لحقتي بي..!!
_لأني اراك أبله وساذج.. وتوقعت ان يحدث لك مكروها مرة ثانية وانت غريب عن الديار فإن مت لا احد سيعلم بجثتك اين ستزرع..
_فرك وليام شعر رأسه مستغربا من الكلام الغريب الذي تتفوه به مارتا وابتسم لها وهو يقول انت غريبة الاطوار..
وسألها إن يوجد مطعم قريب منهما فهو يتضور جوعا من الامس لم يطعم زادا..
فضحكت منه مجددا وقالت له انه لايوجد لديهم مطاعم في قريتهم.. فكل فرد من افرادها يطبخون اكلهم بانفسهم.. وطلبت منه ان يسير معها حتى تمده ببعض الطعام..
وماإن وصلا إلى بيتها إندهش وليام من المكان الذي تعيش فيه تلك الفتاة التي معه…هو عبارة عن كوخ لايصلح ان يربى فيه حمام قصره…