رواية الامير الكسول والفقيرة

 


والدك. ..
رمى وليام الرسالة ارضا وهو يتمتم كيف له ان يكون رجلا وماذا عنه الآن هل هو رجلا مستنسخا.. وابرم ظهره إلى

 

 

 

 

الحائط بغية النوم… وما إن كادت عيناه تغفوا حتى دخل عليه اشخاص ملثمون فجأة. فهلع وليام وأراد الوقوف لهم. حتى إنقضوا عليه كالوحوش وامسكوه عنوة وعندما حاول التملص منهم والدفاع عن نفسه قاموا بضربه واطرحوه

 

 

 

ارضا يستكين اوجاعه. ثم بمرأى من عينيه وهو ممدد اخذوا كل امتعته ورحلوا بعيدا عنه وهو ملقا على الارض ثم اغمي عليه بعد ذلك… ولم يستيقظ إلا على صوت فتاة ظن بنفسه انه في القصر وإحدى الجواري تناديه. وما إن فتح

 

 

عينيه حتى وجد وجه فتاة مقابلة وجهه لم ترى عينه من قبل قط..

إستيقظ الامير وليام على صفعات لشخص ما وهو يناديه بفتح عيونه.. وعندما قام بالتجاوب للنداء فتح عينيه فلم يجد

 

 

 

امامه سوى عينين واسعتين تمحلق فيه.. فانتفض وهو يردد ماسكا رأسه..
_ اين انا؟! اين انا؟! ثم حدث ما لم يتوقعه…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top