رواية الامير الكسول والفقيرة

 

صعد وليام في الدرج مسرعا يريد فقط ان يستلقي على السرير فكانت صدمته من رايته للغرفة..
غرفة صغيرة ضيقة لها سرير وكأنه طاولة خشب مسندة ببساط رفيع فوقها مغطى برداء مزري وهار. وامام السرير

 

 

 

كرسي. ونافذة صغيرة في الاعلى لاتكاد تدخل شعاع النور من الخارج. اما تهويتها نفس الرائحة الكريهة التي ضاقت انفاس وليام منذ اول دخوله عتبة الخان..

 

 

رمى وليام اغراضه على الارض واستلقى على السرير بعد ان شكر صاحب الخان وخرج واغلق الباب وراءه.. حاول وليام ان يعدل جسده ليتناسب مع قامته وإراحية جسده ولكن دون جدوى.. فتذكر تلك الرسالة فهرع إلى حقيبته

 

 

 

واخرجها منها ثم عاد ليستلقي وهو يفتح الرسالة التي كان من والده الذي كتب له كالآتي.
عزيزي وليام اعلم أنك الآن غاضب وتستغرب لما فعلت بك ذلك.. ولكن اردت ان تكون راشدا والرجل الذي اتكيء عليه

 

 

 

عندما يهرم جسدي. والباسل الذي يحمي مملكته من الضياع..والحكيم الذي يرشد رعاياه إلى الحق والعدل.. فاصبر على نفسك وكن ذاك الملك القوي الذي جميعنا ننتظره بفازغ الصبر..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top