رواية الامير الكسول والفقيرة

 

وهو حائرا من امره ومن اين سيبدأ رحلته الغامضة وهو شديد الحنق و الإغتياظ على تصرف والده معه الذي ظن به سوء بأنه اراد التخلص منه باي طريقة لكي لايتولى الخلافة من بعده..

 

 

وهو من ذاك في حيرة وإنكسار فتذكر الرسالة التي أعطاه إياها والده الملك الذي ابلغه ان لايفتحها حتى يصل إلى القرية ويجد مكانا مناسبا يبيت فيه اول ليلة بعيدا عن القصر وترفه…

 

 

 

بعد ترك الحراس وليام امام مدخل القرية لاذوا بالرحيل. الذي حاول بدوره الامر بعودتهم والبقاء معه. ولكن دون جدوى جروا العربة بالاحصنة ولم يعيروا اي إهتمام لندائه.

 

 

 

بعدها نظر الامير وليام هنا وهناك ثم حمل امتعته الحقيبة بيده والاخرى على ظهره وبالكاد كان يخطوا خطوة بهما لانه لم يعتد على حمل ولو بالونة في يده.. ثم دخل القرية وهو يتأمل في مبانيها التقليديةالعتيقة وحقولها وبساتينها

 

 

 

الخضرة الواسعة متوجها نحو المجهول بخطا ضئيلة مترددة.. وبعد مدة قصيرة من مشيه انهكه التعب واراد ان يستريح. فخمن ان يبيت في نزل. فسأل إحدى المارين عن خان يليق بجلالته. فما كان رد الجميع له…انه لايوجد سوى..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top