. التعرض للقتل في يوم التطهير ربما تجدون ان هذا الامر غريب ولكني اؤمن دائما بان خير وسيلة للدفاع هي ان ابدأ انا في الهجوم ، ولذلك في كل عام كنت انتظر حلول يوم التطهير واقوم بقتل اي احد اشك في انه قد يستغل يوم الحادي والعشرين من مارس وهو يوم التطهير في امريكا من اجل التخلص مني و عائلتي ، فكما تعلمون جميعا يوم التطهير هو يوم لا يُعاقب فيه اي شخص ارتكب جرmمة فيكثر القتل و السرقة في ذلك اليوم وكان علي ان احمي عائلتي من التعرض لاي اعتداء.
من الأشياء المرعبة التي تحدث في الحياة أن ترى أشخاص ليسوا موجودين في الواقع ، فلا يراهم سوى أنت فقط ، تقول لمن حولك عن وجودهم ولكن لا يصدقك احد ولا يصدق ما يقول ، وربما يتهمونك بالجنون واليوم قصة غريبة جدا ومرعبة من السودان وللرعب وجوه كثيرة ومرعبة قصة بعنوان الكاهن
بدأت قصتي عندما كنت في الرابعة عشر من عمري ، كنت منذ صغري منطوية جدا بعد مـoت أمي وأبي في حادث ولم أنجا سوى أنا وأخي الرضيع ، عشت في منزل عمي لسنوات وقتها كنت في الرابعة من عمري ، كنت لا أحب الأختلاط مع أطفال عمي ، ولا اللعب مع احد بل كنت أحمل أخي وأحاول أسكاته وانظر له
وابكي ، بصمت لم تكن زوجة عمي جيدة ولا تحمل لي مشاعر طيبة ، كنت اعرف دون ان تتكلم ، يقولون إن الأطفال يشعرون بمن يكرههم ومن يحبهم ، وكنت أرى نظرات الكراهية لي والحقد الكبير ، فكنت احمل اخي ولا اتكلم لا اطلب طعام ولا شـrاب ، ولكن عمى كان يحضر لي الطعام الذي احبه ، والحلويات عندما ياتي من العمل ويجبرني على تناول الطعام ، كنت أسمعه يتشاجر مع زوجته وكانت هي تقول ، بأنها تحضر لي الطعام ولكنني كنت ارفض ، هل اقول الصدق هي حقا كانت تحضر لي الطعام رغم نظرات الكراهية في عينيها ، ولكنني كنت لا اتناوله ، حتى ضعفت وضعف جسدي وتعرضت لهزال شديد .
كنت أستمتع بصوت عمي العالي وهو يشتم زوجته بسببي ، وأحيانا يضربها كانت تلك هي متعتي عندما كنت صغيرة ومازلت طفلة ، استمر الحال حتى اكملت اربعة عشر عام وقتها بلغت ، كانت العلاقة بيني وبين زوجة عمي سيئة جدا ، ولكنها لا تستطيع فعل شيء لي خوفا من عمي ، وقتها بدأت اشعر بتغيرات كثيرة في حياتي كنت أرى رجل يرتدي زى الكهنة ، وكان يمسك شمعة مشتعلة ودوما يحرقنى بها وكنت اصرخ بألم ، واسيقظ من النوم لأجد يدي تؤلمنى بشدة ، لم يهتم أحد بأمرى وقالوا إنها أحلام وكوابيس ، تطور الأمر من مجرد حلم حتى اصبحت أرى الكاهن أمامي كل يوم تقريبا يقف في زواية مظلمة من غرفتي ومازال