زيادة الوزن والسمنة وإجراء تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض.
ورغم بساطة مثل هذه الأمور، إلا أن الطبيب عزيز يرى أن الكثير من الرجال للأسف “يفضلون تناول العقاقير بدلا من حل المشكلة”. وعند الحديث عن العقاقير،
يتبادر إلى الذهن عقaر “الفياغرا” أولا. فيما تعتمد معظم العقاقير التي تعالج ضعف الانتصاب على المثبطات التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى القضيب من أجل الانتصاب.
بيد أن العقاقير لا تقدم العون في جميع الحالات، حيث يشير عزيز إلى إمكانية اللجوء إلى تحفيز الأوردة الكهفية أو الخضوع لعمليات زرع قضيب في الحالات المستعصية. وتحتاج عمليات زرع القضيب إلى مضخات لكي تعمل، إذ يتعين إدخال مضخة في كيس الصفن وعندما تعمل المضخة فإن السائل يتدفق إلى
القضيب المزروع ومن ثم تحدث عملية الانتصاب. ويشدد عزيز على ضرورة الذهاب إلى الطبيب في حالة الشعور بالإصابة بضعف الانتصاب، لأن تجاهل الأمر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
يشير أخصائي أمراض المسالك البولية، إلى أن الصحة العقلية والنفسية قد تكون السبب وراء الإصابة بضعف الانتصاب خاصة بين الشباب بسبب ضغوط العمل والمشاكل العاطفية فضلا عن الاكتئاب. وكما يمكن أن يكون ضعف الانتصاب مؤشرا على الإصابة بأمراض القلب، يمكن أن يكون ضعف الانتصاب أيضا تحذيرا مبكرا ……….