لذا، فإنها تنصح بإعطاء الأولوية لإضافة الأطعمة الصحية للتأكد من أنه يتم تلبية الاحتياجات الغذائية، مشيرة إلى أن تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة يحقق نتائج مرضية.
وفقًا للدكتور مارك هايمان، طبيب الأسرة المتخصص في نهج الغذاء كدواء للصحة، إن نقطة البداية الجيدة هي ملء غالبية الطبق من الخضراوات غير النشوية.
وقال إن تناول المزيد من الأطعمة الكاملة يمكن أن يساعد على التوقف عن أو تقليل تناول الأطعمة المصنعة، والتي تكون أقل تغذية وترتبط بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب والسرطان والسمنة.
فيما قالت اختصاصية التغذية جورجي فير إن تنظيم الوجبات الغذائية بحيث تحتوي على الأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات لحوالي 90٪ من النظام الغذائي يترك المساحة المتبقية في مخزون السعرات الحرارية، التي يمكن التعامل معها بسهولة.
وأضافت فير أنه ينبغي أن “يفكر الشخص في الأطعمة التي يستمتع بها كثيرًا وأن يبحث عن تكرار المناسب له منها، وأنه في هذه الحالة سيظل نظامًا غذائيًا صحيًا”.