فقالت لها بحزن مصطنع : ليه فاكراني حوده هتجري ورايا .
فقالت لها بغضب : متجبيش سيرته ؛ أحسن ده بييجي على السيرة .
وبالفعل ما ان انتهت من جملتها حتى فوجئوا بدخول حوده إلى المحل ، فقالت لها مهجة بخبث مضحك : مش قلتلك بييجي على السيرة ، بسرعة جهزيلي المقشة .
ضحكت نوال وتركتها مبتعدة لتشاهد المشهد اليومي لمهجة وحوده .
اقترب منها حوده وهو يبتسم قائلاً لها بهيام : إزيك النهاردة يا ست البنات .
امتعض وجهها من رؤيته وقالت له بمضض : الحمد لله …. بخير …. خير …. فيه حاجه يا سي حوده .
فقال لها بصوتٍ حالم : أصل كنت معدي قريب منكم صدفة فقلت آجي أطمن عليكي يا جميل .
شعرت منه بالغضب فقالت له بسخط : آه أنا بنسى صحيح ما انت على طول معدي كل يوم من جنبنا صدفة .