فقالت لها نوال باهتمام : قسم ….. قسم ليه …. يا مهجة ، فروت لها كل ما حدث معها وهي تشعر بالضيق .
فقالت لها مبتسمة : طب كويس ، ما إنتي جدعة أهوه وأخدتي حقك منه ، فقالت لها بحنق : يعني كنتي عايزاني أسيبه يا ست نوال
فقالت لها : ودي تيجي بردو دانتي مهجة حسن ومينفعش ينضحك عليكي يا أختي .
فقالت لها بضيق : مش مهجة اللي تضرب على قفاها ، قومي ياختي شوفيلنا ، حاجه تانية ناكلها بدل الأكل إللي إتحرق .
في اليوم التالي كانت مهجة بالمحل وحدقت بنوال التي كانت منمهكة في القراءة كالعادة قائلة بسخرية : قومي يا ختي شوفي الزبونة إللي داخله المحل دي بدل مفيش وراكي غير الروايات .
فقالت لها نوال بضيق : يا ساتر يا مهجة دايماً كده تفصليني وتخرجيني برة الأحداث مفيش فايدة فيكي أبداً .
هتفت بها قائلة : يعني نقعد كده ياختي مفيش غير رواياتك ومنشفش شغلنا .