فحدقت بها مهجة بتهديد قائلة لها بغضب : يعني أنا أبقى طالع عينيه في المحل وكملت وروحت القسم كمان وآجي علشان آكل ألائيكي حرقتية ، إن ما وريتك يا نوال مبقاش أنا مهجة .
ركضت نوال من أمامها مرة أخرى وهي تقول بتوسل : طب بلاش الشبشب تاني أبوس إيدك دنا أنا إتهريت ضرب منك .
فقالت لها بسخط : مش هسيبك بردو ، مهما تعملي ، لحقت بها قبل أن تغلق على نفسها ، باب المرحاض المكسور منه جزء من
الأعلى .
وجذبتها بكل قوتها من ذراعها ، قائلة لها بحنق : والله ما هرتاح إلا لما تضربي مني بالشبشب .
صرخت نوال قائلة لها : طب كفاية ضرب بقى الناس تقول إيه ، علينا فقالت لها غاضبة : ما إنتي لو بتتكسفي على دمك مكنش كل
يوم ، تحرقيلي الأكل بسبب رواياتك .
أخذت تضربها عدة ضربات ، ولما شعرت بالتعب قالت لها بضيق غاضب : منك لله يا زفته أنا ناقصة تعب مش كفاية ، شنطتي اللي كانت هتتسرق مني ، وروحت القسم واتبهدلت بسببها آجي كمان علشان آكل ألاقي الأكل محروق .