فقال له مبتسما : طب وده وقت كافي ، تنفس بعمق قائلاً له بثقة : أكيد معايا أنا الوقت ده كتير كمان .
وفي حوالي الساعة الثامنة مساءً ؛ وصلت مهجة إلى البناية التي تقطن بها وهي تشعر بالإنهاك ؛ وصعدت إلى غرفتها ؛ فوق السطوح
وهي تنادي قائلة لصديقتها بصوت عالٍ : نوال …. نوال …. افتحي يابنتي الباب رجلية وجعتني من طلوع السلم الزفت ده .
لم تفتح نوال الباب سريعاً ، كما طالبتها وتناهى إلى سمعها صوت موسيقى حزينه ؛ آتية من الداخل فطرقت عليها الباب بكل قوتها .
قائلة لها بغضب : إنتي يا زفته يا نوال افتحي الباب بقولك ؛ إن ما ربيتك بالشبشب مبقاش أنا مهجة .
هبت نوال من فراشها بعد أن وضعت الرواية التي كانت تقرأ بها جانباً ، ونهضت مسرعة وفتحت لها الباب .
ما أن فتحت لها الباب ، حتى هبت مهجة في وجهها قائلة لها بغضب : إيه ده كله ساعة على الباب علشان تفتحيلي ……!!!
فقالت لها بهدوء : منا فتحت أهوه ، لازم تصرخي كل يوم كده وتفضحينا يا مهجة .