كانت تنظر له بشراسة ، وغلظة من تسميته لها بالمجنونة ؛ وكادت أن تضربه مرةً أخرى ، ولكنها وقبل أن تنطق بحرف واحد .
صرخ بهم الضابط قائلا لهم : قدامي يالا انتم الاتنين لما نشوف حكايتكم إيه أصلها ناقصاكم إنتوا كمان .
كان هناك من بعيد من يراقب الموقف بصمت وهدوء عجيب ، من سيارته الفخمة ، فحدق به شخص ما يجلس بجوار السائق قائلاً له بسخرية : صنفها جديد البنت دي إنت واثق منها كويس ، دي شكلها مش بنت طبيعية .
تنهد الشخص بغموض كعادته لا يعرف عنه أي شىء ؛ أو في ماذا يفكر بعقله الذي يعمل دائماً بصمت يحير الجميع قائلاً له بصوت خفيض : هشوف .
انصرفت السيارة وأغلق السائق زجاجها من جديد ، منصرفا بقوته المتوسطة في القيادة ؛ إلى قال له الشخص الجالس بجوار
السائق مرةً أخرى : هتفضل هنا كتير .
فقال له الشخص برزانة : بالكتير أسبوعين .