وفي الصباح سأل أمه : هل تؤمنين بالجن ؟
قالت له نعم : لكنّنا لا نراهم ويقال أن لهم في أرجلهم حوافر ماعز لكن لماذا تسأل يا نعمان ؟
أجابها بشرود: لقد خـtـر لي ذلك البارحة يا أمي
وفي الليل وضع أمام الباب غصنا صغيرا جافا ثم إنتظر طويلا حتى غلبه النوم وفجأة إنتبه لصوت تكسر الغصن فأفاق من نومه وعلى
ضوء القمر شاهد بنتا صغيرة زرقاء العينين ينزل شعرها الطويل حتى قدميها .
ولمّا أدارت رأسها فوجئت بنعمان أمامها فحاولت الهرب لكنه صاح : إنتظري عليك أمان الله
فقالت أعذرني إن أخفتك فأنا إبنة صاحب القصر وإسمي ظريفة رد الولد وأنا نعمان
قالت له :سأذهب الآن وإلا سيغضب أبي إذا سمع أني أخرج بالليل دون علمه أراد أن يسألها عن أهلها لكنها اختفت بسرعة