لكن لم يفتح لهما أحد وبعد قليل إنفتح الباب بمفرده وتعجب الولد حين لم ير أحدا وصاح : نحن مسافران نريد طعاما وسندفع ثمن ما نأكل قالت أميمة :هذا المكان مهجور وأنا لا أشعر بالراحة
هنا أجاب نعمان: على الأقل :لن يأتي أحد للبحث علينا هنا
ولما دخلا وسط القصر وجدا مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب من الطعام ولا يزال البخار يتصاعد منه
فاقترب الولد وهو لا يصدق عينية وأخذ قطعة صغيرة من الدجاج تذوقها بطرف لسانه ثم قال :عظيم إنها ساخنة وعليها توابل ثم جلس يأكل
أما أمه فبقيت خائفة وهي تنظر يمينا وشمالا لان كان كل شيء مرتبا ونظيفا لكن لا وجود لمخلوق وزاد ذلك في إستغرابها
يتبع…..